نهايــــه

هل يقتل الهم ؟

وهل نختنق بالدموع ؟

اشعر بأنها قريبا ً ستفعل .. وسأنتهي .. كملاك عابر .. لم تنصفه سماء .. ولم يقدره بشر :)

"في ضيقه لايعلم بها الا الله .. دعواتي لنفسي بالفرج " ..!

......

..

.

ربــ ِ ... زدني صبـــــرا :)

اممم كنت اريد اسجل لمنتدى .. وفكرت بمعرف اي كلام .. على طول جا ببالي "مالي حظ " ..

رحمت نفسي L .. وجلست افكر ليش هالمعرف قفز ببالي فجأه .. يمكن لأني جالسه اقلب بإيميل الوظايف مثلا ً ..ورسايل طلب الوظايف واصلين 102 ؟ ههه والله ما اكذب .. وفي ايميل ثاني بعد .. من غير الشركات اللي اسجل بموقعهم على طول !

(حصاد سنه وشهرين مو شويه J ) ...

اريد أحضر ماستر .. اضحك على من ؟اداري فشلي بالحصول ع وظيفه مثلا ً .. ادور شي يلهيني عن وضعي النفسي ؟ ليش مو من حقي اعيش ولو لمره براحة بال ؟ تعبت اشيل دفاتر وادور اقلام .. واشخبط بالدفتر واحضر لمجرد الحضور( هذا اذا حصلت الفرصه يقبلوني ) .. L

وايد اشياء ما اتوفق فيها .. ليش ما ادري .. لدرجه صرت افكر كثير .. ايش الذنب اللي مستمره عليه وغاضب الله.. بحالي .. حتى ناس حواليني محد ..وكله ساكته ... وبغرفتي .. ايش اكبر ذنب ممكن اسويه غير اني أتأخر على موعد الصلاه واني كنت اعشم قلبي بحد من الخيال مثلا .. حتى مو من نفس العالم ..وحتى الحين كرهته وكرهت افكر فيه وعفت عينه مو بس هو .. ايش باقي ؟

جد استحي ادعي بكل أمنياتي .. لأنها كثيره وابسطها للحين ماتحققت .. بس ما عدت اهتم .. انهزمت وبعدين ؟ .. حتى احلامي كرهتها .. و اليأس صار فيني فطره .. وكلما حسيت بأن فيه احباط جديد يهاجمني .. كلما استنفرت بتذكير نفسي ان رحمة ربي قريبه ..

ما عدت اطلب ان تتحقق أمنياتي عشان تسعدني .. صرت ادعي .. ربي يفتح لي مره .. لو نص باب .. على الأقل تدخل لقلبي السكينه ويزيد فيني الصبر..واعرف ان الله يسمعني ويتقبل دعائي J

رمضان كريــــمـ ...

اممم لرمضان طعم خاص في الدعاء .. في كل عام أعلق على رمضان آلاف من الأماني والأدعيه ..

هذا العام .. قررت أن اخبي بقلبي دعاء واحد .. أحتاج لإستجابته بقوه ..

,,,

رب ِ إغنني بحلالك عن حرامك .. وبفضلك عمن سواك .. :)

وبش .. رمضانكم كريم !

أحبـــك ..

أبي الحبيب ..

كلما طال حديثنا .. وكلما تخللت كلماتنا لحظات من السكوت .. كنت أعلم بأن صمتك أبلغ ..

وبأن تلك اللحظه .. هي رجاءك الأخير لأحدثك عن البوح الذي لم تسمع :-)

حسنا ً ..

بكل حماقاتي .. التي عرفت .. والتي لم تعرف ..

صدقني .. لم أكن الإ تلك الطفلة ُ الشقيه التي تضج بالحياه في كل ماتفعل ومالا تفعل ..

لازلت أنا .. لم أكن سوى رائعه يا أبي .. !!

تلك الشقيه التي كانت تعيث الفوضى في بيتك الصغير ., لازالت تتقن الفوضى بعالمٍ أكبر

وقلبك الذي طوقها لإثني وعشرين عاما ً .. لم يعد قابلاً للطوعان لقلب ٍ آخر

لا تخف .. علمتني كل شيء ..وكل شي تعلمته دونك .. كان فشلي فيه جميلا ً ..

..

كنت تضحك علي دائما ً .. لأن لهجتي " العمانيه " مكسره.. ولكني الآن عندما أحزن ..

" أشخبط " بلغة عربية طليقه .. ولا أخاف أن يلحظ أحدهم خجلي وأنا أتلعثم ..

احيانا اكتب وانا اتهجأ .. ثم أبتسم .. لأنها ذات الكلمات اللتي اتعمد نسيانها دوما ً ..

ألم اخبرك ؟ أنا لا اكبــــر !

...

وأحيانا ً يحدث أن قلبي أصغر من أن يحتمل الكتمان .. بكل تفاصيله المؤثره .. لذا ارسم مثلما أرى .. وكيفما أشعر .. بذات التفاصيل التافهه .. وبمنتهى الدقه الإخراجيه في التصوير .. أتحدث وفرشاتي تتبعني جيدا ً ...اممم.. نحن نتناغم بشكل مبدع .. وهذه الفرشاه بغيابك .. تحن علي كثيرا ً يا أبــــي .. :)

......

بقي الكمان .. وذلك الوتر الذي لم أشأ أن اعزف عليه أبدا .. ألم تصدقني ؟ انا لا اقترب من شيء لم تعلمني اياه ..

وعد .. عندما أحب .. سأعزف بسلطنةٍ .. أنا نفسي سوف أُبْهَر بها :)

... هههه .. أها .. نسيت ..انت لا تعرف عن ماذا اتحدث يا أبي .. الكمان آله وتريه .. والحب .. هو نبته خالده .. مكانها العمق ..

قد تموت .. وقد تُسقى... فتبقى للأبد ...

...............

لاعليك ..

امممم .. حدثني أنت الآن ..

حدثني كثيرا ً .. وتوقف عند ذات اللحظه ..

لأن هذه المره

سأقترب منك هامسه : أبي ..تطمئن ..

خارج جدران بيتنا.. لاشيء جميل ..

وبعيدا ً عن حضنك .. كلهم أوغاد ..

وغيرك ..لا رجل لأحب :)

.....

احبك بابا .. ومعك أنا بخير .. :)

إكتفيــــت ..!

كلما اوجعني خبثهم .. كلما إطمئن قلبي لقوله تعالى "ويمكرون والله خير الماكرين " :)

"ص خ ب "

.

.

" ص خ ب " ..

هذا ما ضج به حبك في قلبي الصغير ..

أعلم جيدا ً .. بمدى الفوضى اللتي يحدثها جنوني ..

طفله ..أنثى ..لايهم ..

المهم ..أن عيناك تحدث فوضى أكبر !

نقطــه .

حدث أنني قد نويت أن أنسى ..

وساقتني بوردرز إلى كتاب مستغانمي : نسيان.كوم

إلهي ..لا أطيق ان اقرأ كل هذه الصفحات ..

انا قليلة الصبر ..

لم اعد احب القراءه ..

من هم حتى يعيدوا ترتيبنا من الصفر ؟؟

من هي احلام حتى تحكم على كل نساء العالم بالسذاجه .. ؟؟

..................

انها المشاعر .. تعلقنا بين الحب والكره ..

انه كبرياء الأنثى المعجونه بأنفة الإنتصار ..

انها الروح النقيه .. التي تخاف من الفقد .. !!

......

بالمناسبه .. لم أنسى ..

وعاد .. وأحبني مثلما لم يفعل من قبل .. !!

دعي الحب جانبا ً..

فالنساء لا تأبه بالحب ..انه الانتصار يا أحلام !

عينــاك ..!

امممم ..

امانه ؟

هل سمعت بالحضور الصاخب ؟ الذي يُرى ولا يسمع ..؟
عندما تعبر بين الافواه المتشابكه .. فيعم الهدوء فجأه ؟

شعــــــــور الســــــــياده..؟




اشعر بأن نظراتك لي تشبههم ..
نظرة ٌ تتأملني بفرح .. وانا اعبر متاهات القلب
اخرج من هنا .. وادخل هناك ..


اثير فوضى محببه ..
اعلم بأني لن اعاقب عليها ..
أتمــــادى ..
لدرجة اخاف أن اسوء الأدب ,,



فأسكن للهدوء ..
اتجاوز نفسي كــ طفلة شقيه ..

ونظراتك البعيده .. قريبه قريبة

تبعثرني .. كـ أنثــى ..
يقطر منها الخجل ..

أنثـــى .. في عينيك ..
لم اعرفها بعد ..!

...................

قل لي .. كم خطيئه يجب أن أأثم بها

فقط لأبرهن لكم بأنني لست من الملائكه !!

يوم في الجحيم

هل تذكرون وعدي لكم ؟ بأنني سأصبح انسانه اجمل .. وبأن إرادتي ستكون فذه و وو و

حسنا يبدو بأنني نسيت تلك العهود اللتي قطعتها على نفسي معكم .. وسرعان ما استسلمت قوتي لقوة اكبر ... ألا وهي المرض ..

رغماً عني يا صحاب ... أعلنت الخضوع لسلطان الحمى والتعب .. وسطوة الضغط المنخفض والغثيان !....بعدما كنت أعد العده لحرب ضروس لامتحان" الفاينل" الاخير...

صدقاً...بكيت بحرقه .. كأي طفل ينتظره يوم مهم... ورغم مرضه ..يرفض ان يتغيب عنه ...وأنا الكائن البسيط .. قاموس حياتي .. لايتعدى بعض التحديات .. التي قهقه بسبب معرفتها .. طبيب قسم الطواريء ... عندما سألني عن سبب بكائي .. اهو الألم ؟

اجبته لا .. اذا التعب ؟ لا ... الخوف من المرض .. ايضا لا !!!

ويبدو ان عفويتي كادت ان تقتله ضحكا وانا اجيب .."ذاكرت زين للإمتحان .. بس الحين.. خلاص فاتني " !

ردد بتعجب بس عشان الامتحان تبكين ؟ هههه لوهله احسست بأنه فاشل ...بنظري ..عموما لم البث ان اتحسر على مذاكرتي .. كثيرا ..لأن اجاباتي العميا على اسئلته كانت تفضح انتهاء فترة صلاحيتي العقليه والصحيه على حد السواء .. واكثر ما ارعبني انا ساعتها ... عندما سألني عن عنوان الماده .. واجبته ... لا اتذكر :)...

حسب العوارض اسهب الطبيب في شرح حالتي الصحيه .. واقترح عدد من الفحوصات والعلاجات ...

والنتيجه .. 6 ساعات من العذاب مع اقداح مقلوبه .. شرايينها تغذي جسدي المتعب .. او الهدف منها كذلك ..

بعد الساعه ال6 ..لم اعد احتملها ..فقد تململت كثيرا وانا اتابع قطراتها الشحيحه ... إلى جسمي .. لم تكن 6 ساعات بنظري .. كانت اكثر بكثير ... وتلك "السقايه الاخيره" لم تكن لتنتهي ابدا ..!

لم يكن الجو ملائما لي ابدا .. ووقعه على نفسي كان اشد علي من وقع المرض ...لذا اصريت على اهلي برغبتي في الرحيل من هذا المكان .. وعندما "تغاضى " اخي رغم تكرار طلبي ..هددته بانني سوف انزع هذه الاشياء بيدي ان لم يفعلوا هم ذلك الان ..الان ..ويبدو ان توسلاتي لم تكن لتؤتي اكلها ...لو لم يقترب الموعد الفعلي للرحيل ..

وهكذا رحلت عن سريري ..غير آبهه بتمتمات الغضب من حولي (الطبيب+أهلي) ...وانا اسارع الخطوات بعيدا عن هذا الكابوس..اقسم بالله ولولا مرضي كدت ان اجري لأرى الشمس ...مادلين .. كانت مصره ان اكمل ماتبقى من الوقت هناك رغم انفي .... وكثيرا ما كنت تحاول ان تغير رأيي .. ولكن ..

"مادلين" وان كانت تعلم بتعبي ... فهي لاتعلم بحجم الضيق اللذي اثقل صدري .. كل شيء هناك يوحي بالضعف ..الوهن .. بإختصار ..رائحة الموت البارد .. كادت ان تقتلني ,,

اخيرا ..//

. اشكر الله مرار وتكرارا على نعمة الصحه والعافيه .. وادعوه من كل قلبي ظاهره وباطنه ..ان يشمل برحمته أنَـات كل اولئك البشر الموجوعين !!

نحو النجاح

قوتي الوحيـــــــــــــــــده ..هي إرادتــــــــــي ..

إرادتـــــــــي .. تسمو فوق كل السلبيات ..

اؤمن بذاتي .. وبالغد الجميــــــــل ..

وبأنني بالقريب .. سأحصد نتاج كل ماسعيت اليه ..

سأعتلي هام النجاح .. وعد يا أبـــي

سنه حلوه يا أنا !

سعيده جدا ُ ..بــكل تلك القلوب اللتي أحاطتني بحبها ... لمدة 22 عامــــا ً ..

وأشكر الله على كل تلك النعم التي حظاني بها لأكون من أنا عليه ..

كل عام وأنا بكم ومعكم بألف خير ..

.

.

.

أحتـــــاج للهـــدوء

بعيــداً عن الصخب

.

.

أحتاج للـــ " هـــــــدوء " ..

!

...........................

إ ش ت ق ت ك م !

هــــدايا..القــــــــدر

منذ أيام قليله ..احتفلت احدى الفتيات بعيد ميلادها المجيد..ولفت نظري

كمية الهدايا التي توافدت عليها من كل صوب .. ما أدهشني حقا ً ..

ان تتجاوز هذه الفتاه ال25 عاما وأن تصبح أما لولدين ..
في حين لايزال هناك كم كبيرمن الأصدقاء يذكرون تفاصيلها الجميله بكل حذافيرها ..

ما أدهشني أيضا .. أن يتجاوز عدد الهدايا ال20 هديه ..غلفت جميعها بطريقه رائعه جدا ً ..

روعي فيها اقصى درجات اللباقه والرقي …مما جعلني أجزم.. بأنها لهم .. "صديقه مميزه" ..

تستحق بأن يراعى في هديتها .. القالب قبل المضمون ..


تبادر إلى ذهني الصغير سؤال .. ماذا فعلت هذه الصديقه كي تحاط بكل هذا الحب الوافر ؟

وكيف نجحت بأن تكسب مودتهم هكذا دون عناء - ربما - .. !
عشرون شخص .. يتذكرون عيد ميلادي جيدا .. ويستعدون له ..

ويهدونني بسببه دون موعد متفق أو لقاء .. إلـهي.. أنا اصغر من أن أحتمل كل هذا الــــود !


ليس لأنني "بغيضه".. او "جافه"..ولكنني وبتواضع ٍ جم ..

لا أجيد إظهار مشاعر الموده لأحدهم وغالبا ما اتحفظ على اظهار محبتي ..

بدبلوماسيـــه بارده ً وتهنئه رقيقه جدا ..عموما ً .. نتيجة الفعل ..

لم يذكرني أكثر من خمسة أشخاص لتهنئتي بالعمر الجديد !


هناك من يقول الآن بأنها تفاهات .. ولكنها تفاهات جميله لأحدنا .. – وأنا منهم - ..

تعجبني هذه التفاصيل الصغيره .. لان صغائر الأشياء وحدها تنسج روعة الشيء الأكبر .. !

أنظر لهذه الأمور .. كرمز ٍ .. لمعان ٍ عديده .. فأ ن يذكرني شخص

عند الساعه الثانية عشرة صباحا ً .. في صباح يوم مولدي .. فهذا كثير ٌ علي ..

وأن يهنئني بورده .. فهذا أكثر بكثير مما أتوقع.. !


لا أعلم ..فجأه أصبح حبي لمن حولي كبير جدا ً .. كبير لدرجه أنني شملت

بإبتسامتي كل من أعرف ومن لا أعرف .. – وهذا ما أوبخ عليه أحيانا ً - ..هذا الشعور

الغامر ..يساورني أحيانا ً ..لدرجه أتمنى بأن أحيي صباحا ً كل من أجده في طريقي ..

وأتمنى أيضا ً .. أن أترك ورده على طاولة كل من أحب .. ولا أحب !!

لا أنكر .. أهداني الله نعما ً كثيره – والحمدلله-ولكني أشعر ..

ليس هناك من نعمة أفضل من ان أحاط بالحب ..من كل البشر ..

لا يهم إن لم تذكر أمي تاريخ مولدي .. ونسي أبي كمَّ السنون التي مضت من عمري .. وتناسى
الباقون ماذا أحب…فأنا على يقين من حبهم لي .. ولكن ماذا حينما أنتظر أن يحبني الآخرون ؟ ؟

حتى أتحـــــــــرر

أربعــة رسائـــل اسكبها هنا ..كفضفضه عائمه .. كنت أدعـــو ا لها بأن تغـــرق !!


-1-
رسالـــــة إلى أمــي..


أمي الحبيبه .. القريبة البعيده .. قد تستغربين من نومي المبكر كلما جئت إلى هنا ..تستغربين نومي بإتجاه تلك الزاويه بالذات ..أمي هناك الكثير من الأسرار العالقه بيننا ..يتعبني أن أبتسم وأنا أجيبك بأنني على ما يرام
وكفى ! ..
أمي قد لا تلحظين بأنني اقتضب كثيرا في سرد كل الأمور اللي تخصني .. وبأنني أكتم الكثير .. في حين تتبجح أختي الكبيره بشتى تلك الأمور .. والتي أشك بأنها تفتعل المبالغه في أغلبها .. لايهم ..

المهم الآن وأنتي تلحين علي بالسؤال .. صدقيني لطالما حدثت وسادتي بأن أتهور وأخبرك بكل ما أراه يشغلني ويهمك ايضا .. لكنني في كل الأحيان .. أتراجع .. وأكتفي بغمض عيناي بقوه .. حتى أرغم ذاتي المتعبه على النوم و الصمت ..

أمي ..كنت ساتهور وأخبرك بأنني تائهه .. ومتعبه .. جدا جدا .. ومحطمه في نواح ٍ عده .. ولكنني أخجل من الإعتراف بكل هذا دفعة واحد ..فأنا قويه .. قويه لدرجه انا نفسي لا أتخيلها .. هكذا انا بنظركم أليس كذلك ؟

أمي .. قد لاتعلمين بأنني منحت هذه الحياه كل ما أملك .. وما لا أملك .. فعلت المستحيل .. ولكن المستحيل لم يكفي لأن يشعرني بالرضا .. لم أعد أؤمن بكل تلك الأشياء من حولي .. إنها تخذلني بإستمرار !!

صدقا ً يا أمي .. كل تلك الأقدار أصبحت تغضبني.. وبدأت اشعر بالخوف من أن يجد الإلحاد إلي طريقا ً .. أحس بأن كل هذا الخذلان قادر على أن ينتزع ما بقي فيني من إيمان .. ينتزعه بكل سهوله ويسر .. وأنا لا أريد!

المشكله يا أمي ..لا أظن السماء تفهمني أيضا ً ..اممم لا اعتقد بأن الله يحسب لجميل نواياي أية حساب .. وإلا كان الحال قد تغير .. لا يهم .. المهم لازلت مؤمنه .. وأحب الله .. ولكني لا أعلم لم َ لا يحبني ؟!

أمي الحبيبه ..
أنت ِ إنسانه عظيمه .. لمجرد أنك تحرصين على تدفئتي جيدا ً ..كلما نمت بلا غطاء .. أحبك ..






-2-
رسالة إلى الحلم الجميل



لا أعلم إن كنت تيقن جنوني بك ..أسرفت بنسج تفاصيلك في مخيلتي ..الفكر هناك يضج بك ..يزدحم بوجودك .. عذوبة في عذوبه هكذا انت .. صورتك بالغد المنتظر ..بالوعد لذي لن أخلفه ماحييت ..
من فرط ولعي بك..هلوست عنك أمامهم ..أخبرتهم بأنك لي ..وبأنني لك ..وبأننا سنلتقي لامحال !

ولكنني نسيت ..نسيت بأن القدر سيعود حتما ً ...ليسلبني إياك ..لتسقط من قدري مع المطر ..لتكون هدية السماء لغيري ..لصديقتي ..لأختي ريم .. ولأختي المتبجحه أيضا ً .. لكل من حولي ..إلا أنا ...
تبـــــاً ً ..أتعلم بأنهم من قبل لم يرغبوا فيك أصلا ..وأنا وبكل سذاجه أقنعتهم بجمالك .. أنا من دفعهم إليك ...كانوا أقرب ..سرقوك مني الآن ... جئتهم أيها "السفــــر" على صحن من ذهب .. خذهـــــــــــم .. لم تعد لـــــــي .. ولم أعـــــد لـك !

لم أكن أعلم ..بأن بعض الأحلام لا تأتي .. وإن استمتنا في الحصول عليها " عنوه" .. لن تأتي ..بل وستذهب لغيرنا مع الريح .. لكل من لايرغب .. لكل من لم يحلم .. !

لم أكن أعلم ..بأن أحلامنا الأجمل ..يجب أن نخبأها جيدا ً في قلوبنا ..نخبأها بصمت .. ونرتقبها بصمت .. بل ونعمل من أجلها بصمت أكبر ..لا لشيء .. ولكن فقط .. حتى إذا ما انكسرنا ..ننكسر "بصمت " أيضا ً ..





-3-
رسالة إلى ذاتي ..


إلى الإنسانه ..الأنثى ..إلى الذات الرائعه..التي اسكنها وتسكنني ..أعتذر .. أعتــــذر بصدق .. عن كل ما أرغمتك عليه .. على كل ما خدعتك فيه ..

عن كل تقصير ظلمتك فيه .. لم انتبه لكيانك ..لوجودك داخلي ..لم انتبه لنظرة اليأس التي طالما رأيتني بها !


صدقيني .. أشعر بالخجل كلما كررت ِ السؤال ... لماذا ياعنيده ... تجاهلتني بقصد ؟!

لم أنساك يا غاليه .. ولكنه الوقت .. يجبرني على معاملتك كــ آله ..آله مجرده من كل ذاك الشعور ..
إعذريني .. انت ورقتي الرابحه الآن .. إعــــذري قسوتي .. انت ِ أنا ... وأنا لا اريدها ان تموت ..
يجب أن نستمر !!!





-4-
رسالة إلى قلبي ..

رسالة إلى قلبي .." إن كنت أملك قلب "...حكايتي معك كلها "تعب" .. فقط أتمنى أن نعود لنصنع الحكايا ..
وأن نتحرر معا ً ..وأن "نحــــــب"..

تذكرتك..ساقني إليك تأمل طويل تحت المطر ..لاتخف.. الآن فقط اصبحت أفهمك جيدا ً ..هل تدرك ياقلب بأنك والمطر تتشابهون كثيرا ً ..أنتم رائعون ..ولكنه الخوف من مداعبتكم أرواحنا ..ينذرنا بالهرب ..

نهرب ..ومن خلف الستار نسترق النظر ..ونأسف ..لأننا رفضنا الغزل ..ولأن المطر أصبح بالخارج مكسور الخاطر .... ولأنه سيرحل .. ولن يعانقه أحــــــد !



آ سفه يامطــــر .. لأنني أخافك .. وأخاف أن يغرقني البلل !!

آسفه ياقلب .. لأنني خنقت النبض ..
ولأنني ظلمت .. ولأنني خضعت .. ولأنني بين هذا وذاك ..

لم أحب .. لـــم أحـــب !!!

my beloved

البلــد وما ادراك ما البلـــــد ..

"صحرا" يابسه .. و"تفاصيلـن" عابسه ..

و"دنيــــا".. أحلى مافيها هلي !

لأنه العيد ..

ولأن Mom Ann

بصحبتنا ...
كان لابد لنا أن نذهب هناك..
حيث لا أحد ..

سوى الأطلال ..
والذكرى ..
والمجــــد ..!

ولأن ..

"الصمت في حرم الجمال ..جمــــــــال .. "
أكتفي بما خلدته "الصــور " !

.

.

.

قالــوا متمرده !

// أنا وأختي والحجاب

ريم (19 سنه)..أختي الاصغر .. كانت تتحجب أمام المرآه..
ريم :اممم اكتشفت شيء..العمانين ماعجبهم البنت للي تطلع شعرها..
محد يريد يتزوجها يفكروها بنت مش محترمه ..!


أنا ....<< ابتسمت ابتسامه عريضه.. يعني انتي بتدخلي شعرج .. بس عشان تتزوجي .. ؟! ريم : ايوا اريد اتزوج بسرعه :عيار: هههه اختي الاصغر ..لمن لايعرف .. عالمها محصور على ثلاث افعال .. النوم أو المذاكره أو مشاهدة التلفاز حاليا اكتشفت لديها هوايه جديده ..ألا وهي تشكيل ذاتها .. بمرونه تتوافق مع شخصية المجتمع ومتطلباته اللامنطقيه ! بأمانه ..اصحبت أيقن ..بأن اختي ريم لم تعد بريئه .. والكذب والتماهي مع هذا المحيط .. أصبح وسيله لغايه تدركها وقد لاتدركها..لا أعلم .. المهم انها لاتفعل كل هذا بنيه ” صافيه” !

متاهـــــــه .. //

قبل أن أنام .. تبادرإلى ذهني سؤال .. إلى اي حد يمكنني أن أكيف نفسي مع هذا المجتمع ,, وأتلون من اجله فقط .. يسعده ان التزم بالحجاب .. سألتزم .. يسعده ان اتوشح السواد من قمة رأسي حتى اخمص قدمي .. أيضا سأفعل ..
ولكن كيف ان لي افعل كل ذلك واخدع الجميع بما فيهم انا !

شخصيا ً .. أتعاطى مع الحجاب بفلسفه ذاتيه معقده.. قد تكون ناقصه .. وتعاني من فقر شديد بالمنطق .. ولكنها على الأقل ..تشبهني .. تمثلني .. ..وتعبر عمن أكون .. !
وحتى لايتبجح احدهم الان .. اعلم بان الحجاب فرض واجب .. ولكني افضل ان اقتنع تدريجيا لا ان اجبر مكرهه ..وان كنت سأفعلها .. سأفعلها من اجل الله .. لا من اجل ارضاء هولاء البشر .. !!

ببساطه ..الآن هذا المجتمع الرجعي لايهمني .. وثقافته مع العيب والحرام ..لاتؤثر بكوني من انا عليه .."غالبا ً " ..
وحري بي ان اذكر حادثه تعرضت لها يوما ما..وبالمناسبه لم يكن من اجمل ايامي ولا احسنها .. كان يوم حافل بشتى انواع المشاكل والضغوط وكل ما " يقرف" النفس البشريه ويجعلها تتمنى لو انها لم تكون .. !

ارتأيت ان اسرق من وقتي ثوان ٍ .. ثوان فقط كي اعيد طمأنة ملامحي .. بأنني لم أنته بعد .. دخلت لارى وجهي بالمراه ... دخلت وعيون "المطوعه تترقبني" .. تتبع ما افعله بدقه متناهيه .. لم تستأذني حتى اسمح لها بالكلام ولكنها انفجرت كشيطان بوجهي .. "ماتعرفي انه هذا حرام وهذا حرام وهذا حرام ؟! " ...سبحان الله في غضون ثواني اصبحت انا كتله من الحرام .. في نظر هذه المطوعه المتبجحه ..

امهلتها ثوان فقط حتى تحس بنشوة الانتصار ..وحتى لا احرمها متعة التوبيخ كيف لا وحجابي "الغير شرعي بنظرها " سيرسلني مباشره الى الجحيم .. !

لا اعلم لم لا يحسن مطاوعتنا مخاطبة الاخرين..حقيقه اشعر بالخجل .. واشعر بأنني ضئيله جدا جدا .. عندما ينصحني احدهم عندما أخطيء ..شرط أن يكون إسلوبه جميل “ ..ولكن هولاء بطريقتهم المتعجرفه هذه.. يدخلون الى النفس من حيث يدخل الشيطان .. ولا فرق !


عموما حاولت ان اتجاهلها على غضاضه ..وابتسمت ابتسامه بارده .. وأردفت .. ليس بالضروره ان تكون أخلاقك أجمل ..!

ونا اكمل لبس حجابي .. شعرت بالندم لان ردي كان فظا جدا واخرسها ..اخفيت ندمي بإبتسامه واخبرتها عزيزتي الهدايه من الله .. هذا اولا .. ثانيا للنفس مداخل .. واسلوبك منفر اكثر من كونه مرغبّ..

ونا اخرج احسست بان الله سيرسل علي حجاره من سجيل لإحساسي بأنني ايضا بالغت في ردي عليها ..
ولكن المشكله .. اعلم جيدا بأنها صدقا ليست آبهه لأي درك من جهنم سوف ارسل ..هولاء يتبجحون بطواعتهم .. حتى يكسبوا من ورائنا الاجر .. او هكذا يخال لهم !

اخر السطر //

بذات الشأن .. ناقشت مره انسان رائع .. ارى فيه اتساع الافق .. والتسامح وتقبل الغير دون اية إعتبار لمنهجهم .. ولكنه صدمني بنقطه بينت لي كل تلك الأمور التي أولت عليها لإيجاد فكر منقح .. لم تعكس لي سوا هيمنة ثقافة العيب .. وتأصلها في انفسنا .. مخلوطه بالماء والهواء .. الذي يتنفسنا !


سألته عن ذات ٍ ذات .. يعرفها وتعرفني .. وكلانا يعرف بأنها فاضله ..
اختزل رده " جميله ولكن .... خصلاتها وكأنها تقول : " إذا فيك خير غازلني ... " .. !
للأمانه ساعتها ساءني رده كثيرا .. وكأنما كان يقصد ذات العنيده نفسها ..

ساعتها ايضا احسست بأنني أحفر بالهواء ..
وبأنني لازلت أتبع فلسفه عرجاء ..
ترتفع تاره وتنزل تاره اخرى ..


وبانني لازلت أمشي بينهم ..هائمة ٌ على وجهي !



لا أدري لم إعتذر مني "الإنسان الجميل .. " .. .. لا داعي للإعتذار لم يكن يقصدني عموما ً .. ولكن مالايعرفه الانسان الجميل .. بأنني عندما أتمرد ..أتمرد عن قناعه.. عموما ً ..لا أنكر في كثير من الأحيان .. أنا وكسائر الفتيات ...أصبحنا نتاج لهذا المجتمع وبنات أفكاره .. ولكن نيابة عن نفسي ارفض وبكل ضراوه .. .. أرفض أن تتم أدلجتي فكريا .أو .. دينيا ..



ما يغضبني الآن .. ان عالمي المحيط غارق في شكليات المظاهر ورسم الفكره المبدأيه لشخوص من وحي الخيال ..
مايؤرقني فعلا .. أن أخالف العالم بفلسفه يرونها متناقضه .. وربما لن يفهمها أحد .. ولن تنجح مادمت حيه .. ولكنها تسعدني .. وتغضبني في آن واحد ..


اتمنى لو أن نظرتهم لحرية الأنثــــى .. ترى من زاوية مختلفه .. وبأنها وإن كانت "فاتنــــــه" .. .. فهذا لا يعني بأن منالها يأتى به مع دقة الإصبع .. وبالمناسبه وليس بالضروره ان تحسب لإعجاب العالم بها أية حساب ..وليس بالضروره أيضا .. أن يكون في حياتها لكائن اسمه الرجل أي قيمه تذكر .. !






بعثرة ما قبل النقطه .. //

.يكفي أن أؤمن بذاتي .. عدا ذلك ..

وإن زمجر هذا المجتمع وأزبد وأرغى .. فأنا " طــ ــهـــ ـــــر " ..



طــــهــــر .. رغم أنف الجميع !!!



وبششششش ..

العمر.. ودع

أمانه يا درب ..

لو ما غيرك درب ..

أ َرجع ..بس .. لا تاخذني إليه ..

وأمانه يا حلم ..

لو مابعدك حلم ..

ترتاح وتنام ..وما تسألني ليه ..

وأمانه ياعمر ..

لو باقي شهر ..

أكبر وتكبر ..وإن ضاع يوم ..

إنساني فيه ..

وأمانه أمانه .. ياوقت ..

غير الدرب ..أَلقى طريق ..

وتالي الحلم .. أَطفي حريق .

وأمانه أمانه ..ألقى مرسى ..

من غير محكي ..

يا وقت .....حنيت ..

ماشفت لي صاحب ..؟!

يجيني يسأل :

ياعنود ..ليه كتبتي .. ومن رسمتي .. ؟

والوجع ..يا روحـي ليه ؟

ياعنود ..لاتنطقين ..

بعيونك الذبلــى جواب ..وأدري جوابك ..

ضعتي فيه !

- حلمي الغائب .. استسلم .. لن اعود ! -

علميهم يالأماني

علميهم يالأماني..إشكثر إنتي تعاني

وأنك رحلتي..ولا رجعتي ..

وأنك مشيتي ..وما نسيتي ..

علميهم ..

ليه اختفيتي..

وليه من قلبك بكيتي ..

وإسأليهم ..

ليه بس..انتِ من عمرك عطيتي ..!

علميهم يالأماني ..

إن كان لك بالعمر ثاني ..

أن الوجع ذاب بوجع ..

وأن القصيد حكاية وريد..

كان ينبض ..

كان يحلم ..

غلطته ..

أنه طهر ..

غلطته ..

أحلامه زهر ..

غلطته..

فارق ومات

وودع الدنيا.. ش ت ا ت

Accident

متيّم بالهوى يروي

حكاية حب مخفيّـة مع من عاش وياهم

ولولا الأمر ما يحوي

ما قلت الذي بيّـه ولكن بعد فرقاهم

لقيت القلب يهواهم

خطايا والخطى ما هو خطاهم

مكتوب الشقى ليّه معاهم صادق النيّه

خلوني مع نفسي

شوقي زاد حنيّـه من اللهفة لعيناهم

أراجع ذكريات أمسي و ماضي ما حصل ليّه

بعد أن عز لقياهم

بالود قلبي يسقاهم

عساهم يذكروا ودي عساهم

في الروحات والجيّـة..معاهم صادق النيّة

ما حيلتي ما أسوي رقيق القلب والنية

ولا أدري عن نواياهم

بصدق الحب لهم أنوي وأعلنها علانية

قلبي كيف ينساهم

محلّق بين اجواهم وراهم حيث ما رحلوا وراهم

وهم ما فكروا فيّ..معاهم صادق النيّة

أسير الحب لمن أشكي

والعشاق موليّه من يصغي لشكواهم

على حظي أنا أبكي

لأني ما معي حيلة لأكسب بها رضاهم

ولا أقدر أقول ماباهم

هواهم كل شيء عندي هواهم

وأفديهم بعينيّا...معاهم صادق النيّة

أغنية: متيم بالهوى

هديه لسيارتي الحلوه عشان تسامحني

الجمره سراب

المكان: غرفتي.... الساعه : الوقت بدل الضائع
وأنا الكان الحي .. سمائي السقف.. وحدودي الجدران الأربعه ..

اصارع المخده..عقارب الساعه تراقبني ..الثريا النجمه تستفزني ,,
النجمه اختفت ..
انا امسك نورها كجمره ..

الجمره تسلل نورها المحجوب من بين اصابعي ,,
الجمره سراب ..
والسراب ليس حقيقه.. اخيرا انا استوعب ... !

شكرا..للمطر

بالأمس حلمت بالمطر الشديد ..

لا استغرب..

هذه الأيام القدر ينساب من بين اصابعي ..

لا اعلم .. خيره أم مضره .. !

لايهم ..

فقط ..

اشكر الأمنيات التي خبئتها طويلا تحت وسادتي .. /كانت صبوره جدا .. !

اشكر كل من احبني بصدق ..اصبحت أجمل ..أطول ../ بالمناسبه وتحررت من بعض طقولتي !

كل الغزل .. وتصبحون على " شعور" .. !

عيدكم ..أطفال !

اول يوم رمضان ..الحمدلله .. الله انعم علينا بــ "رنــــــا " ..
واكيد ما اتحمل اشوفها الا اسوي شيئين .. بوسات أو تصوير ..
هههه .. وأخوي وزوجته .. طبعا ساكتين على مضض .. ميهمنييييييش
احبها وبششششششش ..




في صورتين لها .. ابتسم كثير لما اشوفهم .. ابتسم على النظره ..
على العصفور الطفطوفه .. على الملاك .. اللي اسمه رنا !
حكاية الصورتين .. كنت اسولف ويا اختي لحظه .. واصورها لحظه ..
والصغيرونه اصلا كانت نعسانه .. مره تقلب عينها يميييييييييين ..
مره يسااااااااااااار ..اقول فيها برائه ؟ لا مو برائه .. فيها شي اعذب!




فجأه فزت .. وقامت من نص النوم .. وكنها كانت تطالعنا بنظره مباشره ..
هههه مدري .. الظاهر سمعت كلام فجعها .فديتها ..

هههه هني نص برائتها روحت .. لوووووول.



لو شيكت تلفوني الحين .. يمكن اغلب الصور اللي فيه .. لسعادتها ..
مدري كيف جات .. وكيف بسهوله قدرت تحتل هالمكانه بقلبي ؟؟
احسها بريئه .. بريئه كثير ..واحيان انسى انها بشر ..
اشوفها كائن رقيق.. مثل العصافير برقتهم وجمالهم !
امي تعصب لما ابوسها وايد ..
ولما امسكها وايد .. ولما ما اتعب ادور حجه قويه لاجل اصحيها ..



ما اريدها تنام ونا موجوده ..
تضحك ..تبكي .. مايهمني .. اهم شي صاحيه ..
احيان تبتسم .. وهي نايمه ..
ودي بس تعرف قد ايش هي ملاك ب هاللحظه .. !




زمان لمن يسألوني .. ياعنودع لما تكبرين كم طفل بتولدين ؟
كنت اجاوب نفس الجواب : إلى مالا نهايه !
جوابي بنظرهم كان مضحك .. وضحكهم كان يسبب لي ذهول .. !
ليش؟ ..انا ما كنت امزح .. كنت اتكلم جد.. !!!




امس عيدي كان سعيد.. وسعيد كثير .. لمجرد ان اغلب وقتي راح
ويا اطفال العيله .. وخصوصا ويا رناد ورنيم ورنا ...


ما اكذب عليكم ..
صرت مهوووسه بشي اسمه اطفال ..واحس هالطبع طغى علي خلاص
حتى اني صرت افكر لبعيد ..وقررت ان شاء الله لوتزوجت .. ما اشتغل ..
بس اقعد ويا عيالي ..ما اتخيل افارقهم لحظه.. ضناي وضنا قلبي هذيلا!




احيانا اقول يمكن حبي للاطفال ما جا الا لحكمه
محب اقول هالشي بس اخاف بعدين انا بروحي ما اجيب عيال !
تعودت اتعلق باحلام حد الهوس وباخر لحظه لمن باخذ الحلم بيديني
يطير...يطير بلمح البصر



ولمن احط نفسي مكان اللي ربي ماقدر لهم بعيال للحين
ارحمهم ..ارحمهم كثير،،،لان الاطفال نعمه ..وسعاده وكل شي جميل !
بالمقابل ...استغرب من كثير ناس ربي ما غرس بداخلهم هذي الرغبه


ويمكن غرسها بس ماهي من الاولويات !
سبحان الله يمكن ما يطلعون مجرد اغبياء
بس كان مجرد استغراب




قبل فتره قريت مقاله عن زوجة الامير الوليد بن طلال
اممم قريت انها صبيها صبيه بنص العشرينات اذا مو اولها !

مستغربت كون والدها وافق ان يناسب الوليد للمره الثانيه بعدما طلق اختها الاكبر
استغربت حقيقه انها خضعت لعملية ازالة الرحم وهذا كان شرط الوليد الوحيد !

ياترى شو تسوي بالمال والجمال لو انتهى الوليد بغمضة عين!


افكار مرعبه ...لاني لو مكانها بتخلى عن اي شي بها الكون
بس لاوفرلطفلي رحم جميل ..ينام فيه وهو مبتسم !








اليوم عيد .... مع ذلك قلبي استرسل بالحديث عنهم
اليوم عيد ...ولا زال عالمهم ياسرني بسحره !



تبا لهم ..... من احباب.. قراب ..للقلب والروح !